
تحدث محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي في برنامج «الصورة» في بث مسجل مذاع على قناة النهار، مع الإعلامية لميس الحديدي، وذلك بشأن انتخابات الأهلي المقبلة، وما يتعلق بشؤون القلعة الحمراء.
جاء في أبرز تصريحات محمود الخطيب عبر قناة النهار، قائلًا: “في حالة فوز القائمة المرشحة بمجلس إدارة الأهلي، سأقوم بتوزيع الملفات على أعضاء مجلس إدارة النادي، وسيقوم بمتابعتها ياسين منصور وخالد مرتجي”.
أكد الخطيب: “زوجتي كانت تتمنى أن أخذ قسطا من الراحة، وعدم الترشح مرة أخرى لرئاسة النادي الأهلي، وكذلك أيضا الطبيب المعالج لي نصحني بأن لا بد أن أحافظ على صحتي فيما هو قادم”.
تابع الخطيب: “تعرضت لخمس عمليات جراحية في ألمانيا بواقع 2 في الرقبة، و3 عمليات في الظهر، وبالفعل كنت أعاني منذ 2023 وكانت نصيحة الأطباء لي هي الراحة، ولكن التوقيت كان غير مناسب للإعتذار عن قيادة النادي”.
أردف: “ياسين منصور هو من طلب مني الترشح مرة أخرى لرئاسة النادي، وبالفعل كان سيرشح نفسه على منصب الرئاسة في حالة عدم تراجعي عن قرار عدم الترشح”.
تحدث الخطيب: “لا يوجد خلاف بيني وبين ياسين منصور أثناء توليه منصب شركة الكرة بالأهلي، بل كان يرى أن مسؤولية شركة الكرة لا بد أن تكون من اختصاص مجلس إدارة النادي”.
استطرد: “لا يوجد رسوم أو ديون على فروع النادي الأهلي، بل يتم رفع قيمة الأرض المادية في حالة افتتاح فرع جديد في مكان ما”.
استكمل حديثه قائلًا: “من أصعب المواقف التي مرت على مجلس إدارة النادي الأهلي، كانت الأزمة المالية منذ 3 سنوات، وذلك بسبب فرع التجمع الخامس، وتم اقتراض 300 مليون جنيها”.
وتابع الخطيب: “نجحنا في تجميع مليار ونصف المليار من العضويات في فرع التجمع الخامس، بعد مرور 10 شهور فقط”.
بسؤاله عن صفقات الفريق، تحدث قائلا: “الهدف كان من إبرام الصفقات، هو الوصول إلى المرحلة الثانية من كأس العالم للأندية، وهذا لم يتحقق”.
بخصوص المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، أكد الخطيب: “ريبيرو مرحلة وانتهت، ولم يكن هناك استعجال في رحليه أو التعاقد معه”.
وقال الخطيب: “مجلس إدارة النادي الأهلي صاحب القرار، والخطيب آخر من يدلي برأيه، والقرار في الأهلي جماعي وليس شخصي”.
أشار الخطيب: “لا نقبل بالإخفاق، ودائما الأهلي مليء بالنجوم، وشرف لأي لاعب أن ينضم إليه”.
واصل الخطيب: “آخر راتب حصلت عليه مع الأهلي عام 1987، كان 2500 جنيها”.
بسؤاله عن قطاع الناشئين، تحدث قائلا: “جميع الأندية أصبحت تعتمد على شراء اللاعبين، باستثناء من الممكن تصعيد لاعب أو اثنين، ولكن هناك لاعبين أصبحوا يقضوا فترات معايشة في الأندية الأوروبية، لدينا فريق كشافين، والعديد من المدربين هم أعين النادي في تصعيد الناشئين”.
