
قالت شيرين مجدي، مراسلة “إكسترا نيوز” من أمام المتحف المصري الكبير، إن خمسة أيام فقط تفصلنا عن لحظة تاريخية ينتظرها العالم أجمع، حيث تتواصل الاستعدادات المكثفة لافتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر، ومن محيط المتحف، يمكن ملاحظة حالة من النشاط الدؤوب في مختلف القطاعات، إذ تعمل الجهات المعنية على قدم وساق لتجهيز المنطقة المحيطة بهذا الصرح الحضاري الذي يُعد هدية مصر للعالم و”هرمها الرابع”.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه فيما يتعلق بالمحور الأول من أعمال التطوير، تم الانتهاء من رفع كفاءة الطرق المؤدية إلى المتحف، وتشمل الطريق الدائري من المعادي حتى الجيزة، ومحوري المريوطية والمنصورية، بالإضافة إلى طريق الفيوم والطريق السياحي، والطريق القادم من مطار سفنكس حتى ميدان الرماية، كما جرى دهان الأرصفة وتخطيط الحارات المرورية وتحسين الهوية البصرية عبر طلاء أكثر من 3000 عقار وتعليق نحو 800 بانر يحمل صور ملوك الفراعنة ومعالم مصر الأثرية، فضلًا عن إنشاء أكثر من 500 مجسم لشخصيات مصرية بارزة.
وتابعت أن المحور الثاني فركز على أعمال التشجير والتجميل بزراعة أكثر من 4000 شجرة و2200 نخلة، وإنشاء ما يقارب 90 ألف متر مربع من المساحات الخضراء باستخدام أنظمة ري حديثة. بينما شمل المحور الثالث تطوير أنظمة الإضاءة والإنارة بتركيب 1700 كشاف لإضفاء مظهر ليلي مبهر، إلى جانب صيانة أعمدة الإنارة ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق العامة. وقد اكتملت المشاهد الجمالية مؤخرًا بتركيب أعلام الدول المشاركة في حفل الافتتاح على أعمدة الإنارة، في مشهد يعكس جاهزية مصر لاستقبال حدث عالمي يليق بتاريخها العريق.
