التقت عدسة الفجر الفني بالمخرج عمرو قابيل خلال المؤتمر الصحفي للملتقى في دورته السابعة، دورة “كوكب الشرق أم كلثوم”، والذي أُقيم بدار الأوبرا المصرية، بحضور نخبة من نجوم الفن وعدد من الشخصيات البارزة في مجالات مختلفة.
وكشف عمرو قابيل للفجر عن رأيه في الملتقى ومدى تطوره والمفاجآت التي يقدمها، وعن كيفية موازنة الملتقى بين كونه حدث فني وبين كونه مساحة تدريبية للطلاب، وآيضًا المعايير التي تتم أساسها اختيار العروض المسرحية.
وإليكم نص الحوار:
شايف ازاي تطور الملتقى من بدايته حتى اليوم؟
التطور واضح جدًا في كم الإقبال الكبير من الجامعات المصرية والعربيه المشاركة في الفعاليات وكمان إصرارهم، كم الطلاب إلى بيبعتوا علشان يشاركوا في العروض المسرحية والندوات مذهل جدا، وده إلى بنقول عليه ان الملتقى كسب ثقة الشباب وشغفهم، إنه يشارك في كل الفعاليات.
ما هي الفعاليات والمفاجآت التي تم تحضيرها في الدورة السابعة؟
المفاجآت التي ذُكرت أن حفل الافتتاح سُيقام في المتحف القومي للحضارة، وفي أول مسابقة من نوعها التي تم الإعلان عنها مسابقة الريلز الخاصة بالشباب، كل المشاركين في الملتقى حتى أعضاء اللجنة التنظيمية قولنلهم يشاركوا علشان يوثقوا أيام وليالي الملتقى، لأن بيكون في لحظات ممتعة خارج الفعاليات والعرض المسرحي كتفاعل الشباب معًا.
وهناك شيئ حصري للفجر الفني: في إحدى الدورات، الدورة إلى قبل إلى فاتت كنا نازلين بأحد الفنادق تفاجئنا بتنظيم دوري كرة قدم بينهم وبين بعض الوفود دي تفاعلات جميلة بين الشباب وبعضها.
ما هي النصيحة التي تُحب أن توجهها للشباب من مخرج كبير وخبير مثلك؟
عبر عن رأيك وإبدع بحرية مهمًا كانت، وخصوصًا ان متاحلك تعمل ده، احنا ف الجامعة مكنش متوفر لينا نعمل ده، النهارده مصر بتثبت أن هي دولة عظمى في المنطقة، وبالتالي المناخ فيها يُتيح للشباب، حيث كان شعار الدورة السادسة إبدع انطلق، فأنا بدعو كل الشباب المصري في بداية حياتهم حاليًا طالب جامعة وبعد كم سنة سيكونوا مسؤولين عن مراكز قيادية في بلادهم إبدعوا إنطلقوا عبر عن رأيك وإبداعك وعن فنك وفكرك بكل حرية.
حدثيني عن كيفية موازنة الملتقى بين كونه حدث فني وبين كونه مساحة تعليمية وتدريبية للطلاب؟
في البداية لذلك سميته ملتقى وليس مهرجان، من بداية تأسيسنا الملتقى في 2018 واحنا مهتمين جدًا بفكرة التدريب، والكاتبة فاطمة نعوت قامت بورشة
مهمة للتأليف المسرحي، والتدريب والإختلاف احنا قاصدينه ولذلك الجانب الأكاديمي والعلمي مهم لينا جدًا.

ما هي المعايير التي يتم على أساسها إختيار العروض المسرحية؟
هناك معايير مهمة جدًا أساسها المعيار الفني والعرض يتوفر فيه المواصفات الفنية، والمعيار الثاني التنوع الإقليمي والجغرافي عروض ممثلة في دول مختلفة وكذلك الثقافات مثل أوروبا وأمريكا اللاتينية من الشرق الأوسط الوطن العربي وأيضًا داخل مصر عندنا جامعات مثل جامعة الأسكندرية، الفيوم، القاهرة، معهد الفنون المسرحية هذا تنوع مهم ويثري الملتقى وفعالياته.
