
شهدت الساحة الكروية أمس حالة من الجدل بعد تصرف غير متوقع من نجم ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، عقب الفوز الكبير لفريقه على آينتراخت فرانكفورت بنتيجة 5-1 في دوري أبطال أوروبا.
صلاح فاجأ الجميع بتغيير صورته الشخصية والرسمية على حسابه في منصة “إكس”، حيث أزال صورته مرتديًا قميص ليفربول، وحذف صفة لاعب النادي من ملفه الشخصي، ما أثار تساؤلات عديدة حول وضعه داخل الفريق ومستقبله مع الريدز.
وشارك صلاح في المباراة كبديل في الدقيقة 74، لكنه لم يتمكن من التسجيل أو تقديم لمسة مميزة، وسط انتقادات واسعة من جماهير النادي بسبب تراجع مستواه في الفترة الأخيرة.
وتزامنت هذه التصرفات مع تقارير تشير إلى وجود خلافات متزايدة بين صلاح والجهاز الفني بقيادة المدرب الهولندي آرني سلوت، خاصة بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في مباراتين متتاليتين بدوري أبطال أوروبا.
في المقابل، عاد الحديث عن إمكانية انتقال محمد صلاح إلى الدوري السعودي، خاصة بعد تصريحات وزير الرياضة السعودي، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، الذي وصف صلاح بأنه “نجم عالمي وأيقونة عربية تناسب الدوري السعودي”، رغم تأكيده أن الأندية تركز حالياً على التعاقد مع اللاعبين الشباب.
ويذكر أن عقد صلاح مع ليفربول ممتد حتى 2027، إلا أن استمرار التوتر قد يدفع النجم المصري للتفكير في تغيير وجهته خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.
وسط هذه التساؤلات، يظل عشاق الكرة يترقبون الخطوة القادمة لأحد أبرز نجوم العالم، هل يستمر مع ليفربول أم يختار خوض تجربة جديدة في الملاعب السعودية؟