3 نماذج مختلفة لاختبار أكتوبر لصفوف النقل.. والإدارات التعليمية تتولى وضع وطباعة الأسئلة

3 نماذج مختلفة لاختبار أكتوبر لصفوف النقل.. والإدارات التعليمية تتولى وضع وطباعة الأسئلة



 

انطلقت اليوم اختبارات شهر أكتوبر 2025 لصفوف النقل بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية، وسط متابعة مكثفة من المديريات والإدارات التعليمية، وذلك في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تطبيق نظام التقييم الشهري بصورة عادلة ومنضبطة، تضمن قياس مستوى تحصيل الطلاب بشكل دقيق وشامل.

وكشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، أن اختبارات شهر أكتوبر لصفوف النقل هذا العام تتضمن 3 نماذج مختلفة من الامتحانات داخل كل إدارة تعليمية، موضحًا أن هذه النماذج تتساوى في مستوى الصعوبة والسهولة، لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب وعدم وجود تمييز بين المدارس.

وأكد المصدر أن الإدارات التعليمية هي الجهة المسؤولة عن وضع أسئلة الامتحانات وتصويرها وطباعة النماذج، تنفيذًا لتعليمات الوزارة بعدم تحميل المدارس أي أعباء مالية أو فنية تتعلق بإعداد الامتحانات، مشيرًا إلى أن مديري الإدارات التعليمية شكلوا لجانًا فنية من الموجهين الأوائل في مختلف المواد الدراسية لإعداد الأسئلة بما يتوافق مع المناهج المقررة لشهر أكتوبر فقط.

وأضاف أن هذا النظام يهدف إلى تنويع أساليب التقييم وتحقيق الشفافية داخل المدارس، حيث جرى التأكيد على أن تكون الأسئلة شاملة لمخرجات التعلم ومستويات التفكير المختلفة، وأن تراعي الفروق الفردية بين الطلاب.

وأوضح أن توزيع النماذج الثلاثة يتم بشكل منظم بين المدارس التابعة لكل إدارة تعليمية، بما يضمن سرية الامتحانات وعدم تداولها قبل الموعد المحدد، لافتًا إلى أن أعمال التصحيح تتم داخل المدارس فور انتهاء كل اختبار، ويُسجل التقييم في سجلات المتابعة الشهرية الخاصة بكل طالب.

وأشار إلى أن امتحانات شهر أكتوبر تأتي في إطار تنفيذ خطة وزارة التربية والتعليم لتطبيق نظام التقييم المستمر، الذي يهدف إلى قياس أداء الطلاب على مدار العام الدراسي وليس في نهاية التيرم فقط، مؤكدًا أن نتائج هذه الاختبارات ستكون أحد عناصر التقييم النهائي للفصل الدراسي الأول.

ويأتي ذلك وسط حالة من الانضباط داخل المدارس، حيث شددت المديريات التعليمية على الالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية، وتطبيق تعليمات الانضباط داخل اللجان، وعدم السماح بأي تجاوزات تخل بسير الاختبارات، حرصًا على مصلحة الطلاب واستقرار العملية التعليمية.

 





تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *