كل الطرق تتجه صوب انتخابات شرسة في نادي سموحة السكندري، لدورة 2025-2029، بعد غلق باب الترشح، بوجود 4 مرشحين دفعة واحدة لرئاسة النادي السكندري.
أغلقت اللجنة القانونية المختصة باب تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس إدارة نادي سموحة الرياضي بالإسكندرية، في دورته الجديدة، وتقدم طلبات الترشح مدعمة بالمستندات المطلوبة باسم المدير التنفيذي للنادي، وذلك إلى اللجنة المشكلة للاستلام بمقر إدارة النادي، طبقًا لشروط الترشيح المعلنة ووفقًا للائحة النظام الأساسي للنادي، على أن تعقد الجمعية العمومية يوم الجمعة الموافق 28 نوفمبر 2025، وتتضمن بند انتخابات مجلس إدارة النادي.
72 مرشحًا لمجلس الإدارة
وقالت الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة في الإسكندرية، إن الحصيلة الإجمالية منذ فتح باب التقديم وحتى اليوم الأحد، بلغت 72 مرشحًا بينهم 4 مرشحين على مقعد الرئيس و5 مرشحين على مقعد نائب الرئيس و4 مرشحين على مقعد أمين الصندوق، و44 مرشحا على مقعد فوق السن و15 مرشحا على مقعد تحت السن.
وأوضحت أنّ اليوم الأول شهد تقديم 15 مرشحًا، مقابل 11 في اليوم الثاني، و7 في اليوم الثالث، و7 في اليوم الرابع، و9 في اليوم الخامس، و10 في اليوم السادس، و13 مرشحًا في اليوم السابع والأخير.
القائمة النهائية لمرشّحي انتخابات نادي سموحة:
تقدم على مقعد رئيس النادي، 4 مرشحين هم عماد شاهين أحمد شاهين، ومحمد عبد الحميد بلال، ومحمد فرج عامر، ووليد عمر عرفات
بينما تقدم على منصب نائب الرئيس 5 مرشحين هم أحمد محمد عبده، وعماد حمدي عبد الحسيب، وعمر خميس الغنيمي، ومحمد محمود عبد المنعم، ومصطفى كامل محمود باشا، وعلى مقعد أمين الصندوق 4 مرشحين هم: إيمان صلاح الدين غريب، وجمال عبد الرازق عبد الصادق، ورامي إبراهيم فتح الله، وطارق عبد الوكيل أحمد.
المتنافسون فوق السن
فيما تقدم على مقعد فوق السن 44 مرشحا هم أسامة نعمان، إبراهيم السيد شحاتة وأحمد سعيد محمد وأحمد عبد الحميد فتحي عجلان وأحمد مأمون ميتو وأحمد محمد الغمري وأسامه لطفي لبيب أحمد وأسماء أحمد مصطفى وأسماء محمد الخولي وأشرف مختار وأميرة أحمد أبو جمال وإيمان جابر وخالد خلف بدوي وداليا محمد علي ورانيا لؤي أبو العطا حافظ وساهر عبد العزيز إبراهيم وسعيد محمد رشاد وشوكت محمد شريف ومحمد علي عبد الصمد ومحمد فتحي محمد ومحمد نمر ومحمد محمود غانم ومحمد هاني اسماعيل ومحمود محمد عوض ومروة رزق ثابت ومروه محمد الهادي ومعالي محي الدين مصطفى وممدوح سالم سليم ومنة الله اللقاني ومؤمن محمد سردينه ونهى سمير توفيق وهشام مصطفى العوضي وهيثم محمد حسنين وهيثم يوسف درويش ووائل عبد الغفار القاضي.
المتنافسون تحت السن
فيما تقدم على مقعد تحت السن: 15 مرشحًا ابراهيم خميس ابراهيم وادهم عبد المنعم السجيني وأمير محمد عبد المجيد وخالد محمد سليم ودنيا وليد ابراهيم ورنا ناصر فؤاد وريماز طارق شعبان وسهيل السيد بركات وسيف الدين جابر رمضان وعبد الرحمن سعد محمد وعمرو أحمد رجب وفادي فهمي شارل ومصطفى احمد غريب وهدير ممدوح عبد الرحمن وهشام عبد الجواد النجار.
وقرر نادي سموحة استبعاد ٣ مرشّحين على عضوية النادي من خوض الانتخابات التى ستجرى يوم 28 نوفمبر المقبل، وهم إيهاب حميدو، سامح سعيد، وإسلام هاني، وذلك نظرًا لارتباطهما بعلاقة تعاقدية مدفوعة من النادي خلال آخر ٣ سنوات ووجود عقود عمل سابقة لهم بالنادي ولم يمر عليهم ٥ سنوات.
ما يحتاجه النادي من المجلس القادم
يقول أسامة نعمان عضو مجلس إدارة نادى سموحه الأسبق وأبرز المرشحين، إن الحقائق تقول إن نادي سموحة في محطة تحتاج فيها إلى أعصاب باردة ورؤية واضحة، والمجلس القادم مطالب بأن يكون أكثر من مجرد واجهة انتخابية.
ويضيف نعمان، أن أبرز الأولويات للنادي يجب أن يضع ميزانية شفافة، وعلى المجلس القادم أن يضمن أن الأموال تُدار بكفاءة، وأن الأرقام لا تُخفي خلفها ديونًا أو التزامات ضخمة. شؤون التعاقدات الرياضية، صيانة الفرع، تطوير المنشآت كلها تحتاج إدارة محترفة لا مزايدات انتخابية.
ويؤكد أسامة نعمان، أن تطوير البنية التحتية والأفرع ضروري للنادي حيث يمتلك فرعًا رئيسًا، وفرعًا آخر، لكن يحتاج إلى تحديث فعلي للمنشآت، تجهيز ملاعب، صالات ألعاب جماعية، وخدمة أفضل للأعضاء، مثل توفير عربات الجولف لتسهيل تنقل الأعضاء داخل النادي، هي خطوة جيدة لكن ليست كافية، كما ظهر من إعلان النادي مؤخرا.
ويتابع “نعمان” أن نادي متعدد الرياضات، وليس فقط كرة قدم يجب أن يُعطى اهتمامًا لرياضات اليد، الطائرة، ألعاب القتال، والبُعد الاجتماعي فمجتمع النادي يحتاج تنوّعًا فعليًا وليس مجرد شعارات، والأعضاء يريدون أن يُشعروا أنهم شركاء، لا مجرد مستهلكين للخدمة المجلس القادم يجب أن يفتح حوارًا مع العضوية، وينفذ حملات تواصل، ويُعنى بشؤونهم اليومية. الإعلان عن نقل التجديدات للأعضاء كان جيّدًا من هذا المنظور.
ويؤكد “نعمان” لا يكفي أن يفوز الفريق اليوم، ثم يقع غدًا التخطيط لأجيال الشباب، الأكاديميات، التطوير الفني، علاقة مع المجتمع المحلي والمستفيدين، كلها جوانب يجب أن تُضبط للمستقبل. النادي ليس مجرد موسم، بل مشروع يمتد، وبما أن الانتخابات ستكون بين 4 مرشحين للرئاسة، ومرشحين كثرًا للمقاعد الأخرى، فلا بد أن تكون العملية الانتخابية واضحة، وأن تتوافر العدالة في التعامل مع المرشحين.