مها الصباحي تهاجم المشرف العام على «ذوي الإعاقة»: المجلس مات إكلينكيا.. وقبضها 192 ألف في الشهر

مها الصباحي تهاجم المشرف العام على «ذوي الإعاقة»: المجلس مات إكلينكيا.. وقبضها 192 ألف في الشهر

شنت مها الصباحي، الناشطة في مجال الإعاقة،هجومًا على إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.

وقالت مها الصباحي في بيان لها، اليوم الأحد، «إنه في إطار ما نشرته عن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وبرغم إننا لم نتلق أي رد محترم أو توضيح موضوعي، وكل اللي حصل كان للأسف شتيمة واتهامات إننا “شوية عيال وناس مرضى وعايزين مصلحة”

نستكمل بقى كشف الحقائق عن مجلس مات إكلينيكيا من ٤ سنين».

وتابعت: بداية أحب أوضح مش للدفاع عن نفسي، لكن لتصحيح الصورة.. أنا مها الصباحي صحفية وناشطة في مجال الإعاقة من أكتر من 15 سنة، اشتغلت على الأرض مع الأشخاص ذوي الإعاقة في مبادرات ومشروعات توعية ومناصرة حقيقية، يعني لا عندنا “مصلحة” ولا “غرض” زي ما اتقال في تصريحات للصحافة للأسف غير لائقة من المشرف العام، لكن عندنا قضية حقيقية ومسؤولية تجاه 15 مليون مواطن مصري بيعانوا كل يوم بسبب غياب الدور الحقيقي للمجلس.

وأضافت: من يوم ما تم اختيار إيمان كريم مشرفا عاما على المجلس – في قرار للأسف افتقد الدراسة والمعايير والكفاءة – توقفت قضية الإعاقة في مصر عند محطة مظلمة.

وتابعت: إيمان كريم خريجة كلية الآداب قسم اللغة والأدب الألماني، حاصلة على ماجستير ودكتوراه في اللغويات التطبيقية الألمانية، يعني ببساطة لا علاقة علمية ولا عملية لها بقضية الإعاقة، ولا خبرة في الإدارة أو السياسات العامة، لكنها عضو مجلس أمناء مؤسسة الحسن، واللي من أول يوم في المنصب أصبح بينها وبين المجلس تعاون واسع!، إيمان كريم استلمت المنصب في يناير 2022 بمرتب 35 ألف جنيه شهريا،دلوقتي المرتب وصل لـ 192 ألف جنيه شهريا!.. وفي المقابل، موظفو المجلس الغلابة مكافآتهم بتتوقف كل شوية “عشان يتربوا”!.

واستكملت: المشكلة إنها من 4 سنين لا تحضر للمجلس إلا يوم واحد في الأسبوع، ونادرا لو حضرت يوم تاني وبيكون في لقطة راحة تاخدها بسرعة وتروح، وفي شهور كاملة، زي الشهرين اللي فاتوا مثلا، ما بتظهرش خالص.

وتابعت: أما عن آداء المجلس خلال الأربع سنوات: ولا سياسات، ولا شغل، ولا حلول حقيقية لمشاكل 15 مليون مصري من ذوي الإعاقة

كل اللي بيحصل مؤتمرات احتفالية وشوية تدريبات شكلية، لا قيمة لها ولا أثر على أرض الواقع، ويوم ما تدخل المجلس في قضية تخص ذوي الإعاقة عمل كارثة، لما أعلن رسميا مسؤوليته عن قرار السيارات اللي تسبب في أزمة ضخمة، واتحجزت سيارات آلاف المواطنين في الجمارك، واتكبدوا خسائر فادحة بسبب “الأرضيات”!، ولحد النهارده، اللي معاه جواب مش عارف يجيب سيارة لأن الدنيا واقفة من وقتها٤ سنين من الشو والسفر والإيفنتات واللقطات، ووراها مشاكل وتفاصيل أكبر،بكرة بإذن الله نتكلم عليها,

واختتمت حديثها قائلة: أخيرا:هذا النقد لا يستهدف الأشخاص، بل يستهدف الأداء والسياسات، قضية الإعاقة مش ملك فرد ولا جهة، دي قضية وطنية وإنسانية، مش من حق أي مسؤول يحتكر الكلام باسمها أو يصمت كل صوت بيطالب بحقوق ذوي الإعاقة بجد ، اللي بنتكلم عنه مش خلاف شخصي ولا حسابات خاصة، اللي بنتكلم عنه حق 15 مليون إنسان في حياة كريمة وعدالة حقيقية.

مواضيع متعلقة

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *