غريب في بيتي.. الأقصر تشتعل بعد إعلان مرشحين من خارجها خوض الانتخابات البرلمانية

غريب في بيتي.. الأقصر تشتعل بعد إعلان مرشحين من خارجها خوض الانتخابات البرلمانية

سادت حالة كبيرة من الغضب فى الشارع الأقصري، وذلك بعد إعلان اسمي من المرشحين على القائمة الوطنية لمحافظة الأقصر وهما النائبة ‘ ريهام عبد النبي’، عضو مجلس النواب عن محافظة أسوان، وهلال الدندراوي’ المقيمين بأسوان، وذلك لاختيارهم بدلا من أبناء المحافظة لخوض الانتخابات البرلمانية عن محافظة الأقصر، حيث فوجئ المواطنون بضم عدد من المرشحين من خارج المحافظة لا يعرفهم أحد، ولم يسبق لهم التفاعل مع مشكلات الأقصر أو التواجد فى مشهدها العام.

النواب

وعبّر عدد من النشطاء ورواد السوشيال ميديا عن رفضهم لما وصفوه بـ’فرض مرشحين من خارج المحافظة’، مؤكدين أن الأقصر تزخر بالكفاءات والشخصيات العامة القادرة على تمثيلها في البرلمان، بينما رأى القلة أن هذا أمر طبيعي وقد يحدث بأى محافظة.

ويقول ‘ علي عبد الرحيم’ أحد أهالي البعيرات غرب الأقصر:’ مفيش حد من دول شفناه قبل كده وبيتكلموا باسمنا! طيب فين أبناء الأقصر اللي شايلين هموم البلد دي بقالهم سنين؟’ مضيفا أن الانتخابات فقدت معناها إذا لم يكن للأهالي حق اختيار من يمثلهم.

ومن جانبه أعرب أحد أعضاء حزب سياسي بارز فى المحافظة، فضل عدم ذكر اسمه، عن استيائه الشديد من اختيار بعض مرشحي القائمة الذين ليسوا من أبناء الأقصر، بقوله :’ تم تهميش الكوادر الأقصرية، واستبدلت بأسماء من محافظات أخرى ربما لاعتبارات توازن سياسي أو دعم مالي، لكن هذا على حساب التمثيل الحقيفي، لافتا إلى حدوث حالة من الإحباط والارتباك حدثت داخل صفوفهم التنظيمية بعد هذا الاختيار.

واضاف مواطن أنهم ليسوا ضد ترشح الغير، ولكن كل ما يهمهم هو أن يكون المرشح على دراية كامل بمشاكل الأهالي فى المحافظة التي يعانوا منها، قائلا احنا مش ضد حد يترشح احنا عاوزين اللي يترشح يكون عارف مشاكلنا مش ياجي بالأمر الواقع، وينجح وهو أصلا ميعرفش يعني ايه أزمة الصرف أو البطالة أو غيرها فى إسنا وأرمنت وغيرها داخل المحافظة.

وفى نفس السياق أثار تصريح لأحد المرشحين على القائمة الوطنية لمحافظة الأقصر من أبناء اسوان، جدلا كبيرا على السوشيال ميديا حينما أكد فى تصريحاته عدم إقامته فى الأقصر مستقبلا، وايضا عدم تخصيصه مقرا فى الأقصر، مشددا على أن ما حدث هو تحالف انتخابي مش تحالف برنامجي.

ويطالب الأهالي إعادة النظر فى شكل القوائم الانتخابية، وضمان أن يكون المرشحون معبرين فعليا عن الشارع المحلي، وليسوا ضيوفا عابرين’ يأتون بالأرقام ويغيبون بالسنين.

مواضيع متعلقة

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *