أفادت قناة القاهرة الإخبارية ووسائل إعلام لبنانية أن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت، فجر الأحد 26 أكتوبر 2025، دراجة نارية في بلدة القليلة الواقعة ضمن قضاء صور جنوبي لبنان.
ووفقًا لمصادر أمنية نقلتها وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الغارة أدت إلى استشهاد شخص واحد وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، كما تسببت في اندلاع حريق في موقع الاستهداف بالقرب من النادي الحسيني في البلدة.
تجدد التوتر على الحدود الجنوبية
تشير التقارير إلى أن الهجوم جاء في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، حيث تشهد المنطقة منذ أسابيع تحليقًا مكثفًا للطائرات المسيرة الإسرائيلية فوق مناطق صور والنبطية والقطاع الغربي.
ويرى مراقبون أن هذه الغارات تمثل خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار، وقد تؤدي إلى تدهور الوضع الأمني في الجنوب اللبناني، وسط تحذيرات من عودة التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.
ردود الفعل الأولية
لم تصدر بعد تصريحات رسمية من الجيش اللبناني أو حزب الله بشأن طبيعة المستهدف أو الجهة المسؤولة مباشرة عن الدراجة النارية.
لكن مصادر محلية ذكرت أن المنطقة المستهدفة تشهد وجودًا لعناصر من المقاومة، ما قد يرجّح أن الغارة جاءت بناءً على رصد استخباراتي إسرائيلي مسبق.
في المقابل، تواصل قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” متابعة الموقف، وسط دعوات دولية لعدم التصعيد واحترام قرارات مجلس الأمن بشأن وقف الأعمال العسكرية.