«عااااجل ».. هزة أرضية بقوة 2.0 درجة على مقياس ريختر تضرب الإمارات

محطات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل سجلت مساء الثلاثاء هزة أرضية بقوة 2.0 درجة على مقياس ريختر في مدينة خورفكان حسبما أعلن المركز الوطني للأرصاد في الإمارات، تفاصيل هذه الحادثة تبرز أهمية دور محطات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل في مراقبة النشاط الزلزالي لحماية الأرواح وتعزيز الاستعداد للطوارئ في الإمارات، تعرفوا على التفاصيل الدقيقة حول هذا الحدث ودور الجهات المعنية فيه.

محطات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل ودورها في الإمارات

تلعب محطات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل دورًا محوريًا في الإمارات عبر مراقبة وتسجيل أي نشاط زلزالي يحدث في مختلف أنحاء الدولة، حيث تعتمد هذه المحطات على أجهزة متطورة جداً لرصد الاهتزازات الأرضية بدقة متناهية، مما يتيح إصدار تحذيرات سريعة

في حال وقوع أي هزة، الأمر الذي يساعد في تقليص المخاطر الناتجة عن الزلازل، وقد أثبتت البيانات المسجلة مساء الثلاثاء الماضي فعاليتها عندما رصدت هزة أرضية بقوة 2.0 درجة على مقياس ريختر في مدينة خورفكان، وقد تابعت الجهات المختصة الأمر باهتمام من أجل اتخاذ الخطوات المناسبة.

تفاصيل هزة أرضية بقوة 2.0

وفقًا لمحطات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل، وقعت الهزة في تمام الساعة 20:35 مساء الثلاثاء بناءً على التوقيت المحلي بالإمارات، لم تسفر تلك الهزة عن أي أضرار تذكر إذ يُعتبر هذا النوع من الهزات ضعيف التأثير عادةً على المنشآت والأرواح، ومع ذلك تبرز أهمية أجهزة الرصد في ضمان المتابعة المستمرة حتى لأصغر الهزات الأرضية،

ويواكب المركز الوطني للأرصاد هذه البيانات بشكل فوري، ما يسهم بشكل ملموس في تعزيز مستوى الأمان والجاهزية بمناطق الدولة خصوصاً في حالات الطوارئ الزلزالية.

كيف تعمل محطات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل

تتوزع محطات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل على مختلف أنحاء الإمارات، وتعمل بشكل متكامل مع المركز الوطني للأرصاد ليتم مراقبة النشاط الزلزالي على مدار الساعة، إذ تُرسل هذه المحطات بياناتها إلى المركز حيث تتم معالجتها وتحليلها فورًا، وعند وقوع هزة أرضية يقوم المركز بإبلاغ الجهات المعنية والجمهور بسرعة كبيرة، وللاشارة إلى آلية الرصد والإبلاغ، إليك نقاط توضح تسلسل العمل:

• رصد الاهتزاز الزلزالي أولاً عبر مستشعرات حساسة.
• إرسال البيانات لحظيًا إلى المركز الوطني للأرصاد.
• تحليل المعلومات والتأكد من تفاصيل الحدث.
• إصدار تنبيهات دقيقة للجهات المختصة في الدولة.
• إبلاغ السكان بالطرق الرسمية المعتمدة.

هذا التكامل بين محطات الرصد والمركز الوطني يضمن سرعة الاستجابة للأحداث الزلزالية بغض النظر عن شدتها، كما يتيح إبقاء المجتمع على اطلاع دائم ومستعد للتعامل مع أي طارئ.