جدل فى قطاع غزة حول مصير أبو عبيدة.. أين الملثم؟

جدل فى قطاع غزة حول مصير أبو عبيدة.. أين الملثم؟

تشهد وسائل التواصل الاجتماعي في غزة حالة من الجدل حول مصير المتحدث الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، وذلك بعد بيان حركة حماس الذي تحدث عن تغريدات لـ”القسام” حول مصير بعض الأسرى الإسرائيليين دون الإشارة إلى “أبو عبيدة” المسئول الأول عن كتابة تغريدات كتائب القسام.

ولاحظ عدد من المراقبين اختفاء أبو عبيدة المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام في مراحل مهمة من العدوان الإسرائيلي على غزة، ولجوء حماس إلى البيانات الصحفية أو التغريدات المكتوبة بخلاف السابق حيث كان أبو عبيدة صوت الحركة والكتائب في إعلان الموقف الرسمي لعدد كبير من القضايا.

وتضاربت الروايات حول مصير أبو عبيدة، إلا أن جيش الاحتلال الاسرائيلي وبعد نحو يومين على اغتياله، أكدت أنه قد قتل بالفعل في تلك العملية، وفق معلومات استخباراتية امتلكتها حول ذلك، بحسب ما أعلنه وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس.

ونقلت وسائل إعلام محلية فلسطينية عن أفراد في عائلة “أبو عبيدة” تؤكد اغتياله في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، لكن تضاربت الروايات لدى المصادر في حماس حول مصير المتحدث باسم القسام.

وأكدت مصادر فلسطينية أن حماس تتحفظ على إعلان استشهاد أبو عبيدة أو قيادات في المجلس العسكري كي لا يحدث ارتباك في أداء كتائب القسام خلال هذه الفترة التي تشهد تطورات متسارعة ومتلاحقة بتسليم جث الأسرى الإسرائيليين والتحضيرات الجارية لحوكمة غزة بعيدا عن حكم حماس.

وتؤكد مصادر فلسطينية متطابقة، أن الخلاف حول اغتيال أبو عبيدة حينها كان دائراً، بسبب عدم التعرف على جثمانه بسبب الصعوبة الكبيرة التي واجهت حتى عائلته في البداية التعرف عليه، نظراً إلى تبخر أجزاء كبيرة من جسده، وكان جزء من يده هو الجزء الذي حسم تحديد هويته لاحقاً.

ونقلت وسائل إعلام في غزة أخبار تفيد باستشهاد أبو عبيدة برفقة زوجته وثلاثة من أطفاله، فيما كان مصير طفله الرابع مجهولاً، وقد يكون تبخر جسده برفقته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *