في تحرك عاجل لإنقاذ الفريق من أزمة هجومية واضحة، قرر المدير الفني للنادي الأهلي ييس توروب العودة إلى خطة المدير الفني الأسبق بيتسو موسيماني، والتي سبق أن استخدمها الجنوب إفريقي في فترات صعبة حين كان الفريق يعاني من غياب الحلول الهجومية.
مصادر داخل القلعة الحمراء أكدت أن توروب استقر على الاستعانة بعدد من المواهب الشابة في قطاع الناشئين، من أجل ضخ دماء جديدة في الخط الأمامي، بحثًا عن حلول غير تقليدية تساهم في كسر حالة العقم التهديفي التي تسيطر على أداء الفريق مؤخرًا.
يتم التصفح الآن..
صدمة زيزو داخل الأهلي.. رد رسمي يخالف التوقعات
خبر سار لـ توروب قبل مواجهة الأهلي ضد بتروجت في الدوري
الأهلي يصدر فرمان ناري تجاه إمام عاشور لهذا السبب
ويعمل الجهاز الفني حاليًا على متابعة أكثر من لاعب في فريقي الأهلي 2005 و2006، بعد ترشيحات من لجنة التخطيط ومدربي القطاع، تمهيدًا لتصعيد بعض العناصر للمشاركة في تدريبات الفريق الأول خلال الأيام المقبلة، على أمل اكتشاف وجوه جديدة تملك السرعة والجرأة الهجومية التي يفتقدها الفريق.
ويأتي هذا التحرك بعد أن لاحظ توروب تراجع الفاعلية الهجومية خلال مباراة إيجل نوار البوروندي في دوري أبطال إفريقيا، والتي انتهت بفوز الأهلي بهدف وحيد رغم السيطرة والاستحواذ الكامل على مجريات اللقاء.
المدرب الدنماركي لم يُخفِ قلقه من هذا الأداء، مؤكدًا لجهازه المعاون أن الفوز بنتيجة ضئيلة لا يمكن أن يطمئنه قبل انطلاق مرحلة المجموعات.
النادي الأهلي من جانبه يعكف على دراسة ملف تدعيم الهجوم في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بالتوازي مع منح فرص إضافية لنجوم الشباب، خاصة أن سياسة توروب تعتمد على البناء طويل المدى وإعادة تشكيل المنظومة الهجومية على أسس جديدة تجمع بين القوة والسرعة والتنوع في الأسلوب.
يتم التصفح الآن..
تعليق مفاجئ من رضا عبد العال ضد توروب يقلب الموازين داخل الأهلي
اتفاق تاريخي بين الأهلي وبيراميدز.. وحقيقة صدام زيزو مع توروب
كاف يصدم الأهلي ويحدد عقوبة طرد جراديشار.. وكارثة في لجنة الحكام
وبينما يرى البعض أن استعادة خطة موسيماني خطوة جريئة، يراها آخرون محاولة ذكية لإحياء روح الأهلي الهجومية القديمة، التي طالما أرعبت منافسيه في إفريقيا.
لم يكن المقياس الوحيد بسبب طرد جراديشار في بداية اللقاء أمام إيجيل نوار البوروندي، ولكن في المباريات الأخرى العديدة التي افتقر فيها النادي الأهلي للأهداف العديدة في مرمى الخصم.