أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن السلطة الفلسطينية تمثل أحد العناوين الوطنية التي لا يمكن تجاوزها، مشيرة إلى توجهها نحو إطلاق حوار وطني شامل يجمع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية.
وأوضحت الحركة في تصريحاتها أنها ملتزمة التزامًا كاملًا باتفاق الهدنة، وماضية في تنفيذ بنوده على أرض الواقع، مؤكدة في الوقت ذاته أنها تلقت ضمانات واضحة تفيد بانتهاء الحرب فعليًا.
كما شددت “حماس” على حرصها على تحقيق التوافق الوطني بشأن القضايا المتعلقة بشكل الحكم وإدارة قطاع غزة، معتبرة أن المرحلة الراهنة هي وقت الوحدة وتغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الحزبية الضيقة.
وأضافت أن المرحلة الثانية من الاتفاق ما زالت بحاجة إلى مزيد من النقاشات والمقاربات الدقيقة بين الأطراف المختلفة، بما يضمن استكمال المسار الوطني المشترك وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
