فاز الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي شوط المباراة الأول على إيجيل نوار البوروندي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت الطرفين في إياب دور الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا.
بدأت المباراة بانطلاقة قوية من جانب النادي الأهلي، حيث سعى الفريق الأحمر أن يصل إلى الإجادة منذ الدقيقة الأولى، ورغم التغييرات الكثيرة في التشكيل الأساسي من قبل الدنماركي ييس توروب، إلا أن اللاعبين كانوا في منتصف ملعب الخصم.
الأهلي كان يخوض الـ13 دقيقة الأولى مشكلاً خطورة على إيجيل نوار، بينما رفض حكم اللقاء أن يقوم باحتساب الدفعة تجاه طاهر طاهر لركلة جزاء لصالح النادي الأهلي.
أشهر حكم المباراة كارت أحمر تجاه نيس جراديشار بدافع دفع اللاعب المدافع في منطقة الـ18 ليقوم الحكم باللاعب بالاتقان الشديد في “التمثيل” مدعياً أن لاعب الأهلي قام بدفعه بالكوع في منطقة الصدر.
نشط النادي الأهلي بعد طرد جراديشار، بينما حاول الفريق الأبيض أن يسعى إلى المباغتة على فترات والاستحواذ على الكرة من الجبهة اليمنى تجاه عمر كمال عبد الواحد.
من كرة رائعة في ق 32 استطاع النادي الأهلي أن يشكل كرة خطيرة عن طريق تمريرة أحمد عبد القادر إلى أليو ديانج الذي وضعها برأسه ولكن في نفس مكان وقوف حارس المرمى.
كانت الكرة الأخطرة لإيجيل نوار في ق 37 عن طريق اختراق الدفاعات والوصول إلى مرمى شوبير، ولكن أليو ديانج كان للمحاولة بالمرصاد.
استحوذ النادي الأهلي على الكرة، واستطاع مروان عطية أن يضبط إيقاع وسط الملعب، أثناء خروج أليو ديانج إلى الأمام من أجل محاولة المساعدة في الوصول إلى المرمى بشكل أفضل مما عليه.
مازال اللعب منحصراً في وسط الملعب بدون تشكيل خطورة على مرمى الفريق الخصم، خاصة أن النادي الأهلي لم يكن في حالته الفنية المعتادة بعد الاضطراب الشديد في الخط الأمامي للفريق.
انتهى الشوط الأول وسط بحث من قبل النادي الأهلي عن الهدف الأول، بينما سعى الفريق الأبيض أن يحافظ على شباكه نظيفة ويلتزم بالجانب الدفاعي المهم.
بدأ الشوط الثاني بانطلاقة قوية من قبل النادي الأهلي، في مساعي رائدة نحو التقدم إلى الأمام وإحراز هدف التقدم، حيث ضغط الفريق منذ الدقيقة الأولى على الفريق الخصم.
بدأ النادي الأهلي في بناء الهجمات من الأسفل، وسعى إلى أن يكون على قدر المسئولية أمام الخصم رغم طرد جراديشار المبكر في بداية الشوط الأول، حيث كان أليو ديانج أحد أبرز اللاعبين في الملعب بالإضافة إلى محمد علي بن رمضان.
استطاع بن رمضان في ق 58 أن يمرر كرة رائعة في الأمام لعمر كمال عبد الواحد، لينفرد بالمرمى ويضع الكرة من بين أقدام الحارس بكل قوة وإجادة معلناً الهدف الأول لصالح النادي الأهلي.
حل إلى أرضية الميدان محمد هاني ومحمود حسن “تريزيجيه” وأشرف بن شرقي، حيث يتطلع الجميع إلى أن يؤدي بشكل جيد ومتميز في الملعب، بحثاً عن زيادة الأهداف.
كاد أحمد نبيل “كوكا” أن يسجل بعدما مررها له تريزيجيه ليضعها اللاعب في أقصى اليسار بالدقيقة 86 من زمن المباراة، بجوار العارضة.
الأهلي استطاع أن يحافظ على التقدم، رغم محاولات إيجيل نوار أن يتوجه إلى مرمى مصطفى شوبير، حيث كان الحارس الأمين بالمرصاد لكل الكرات العرضية العالية والأخرى الأرضية.
انتهت المباراة بفوز النادي الأهلي بهدف دون رد وبهدفين في مجموع المبارتين دون مقابل ليصعد إلى دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا.