
قالت السوبرانو المصرية أميرة سليم إن تجربة إعادة إنشودة إيزيس كانت تجربة فريدة وتحمل مسؤولية كبيرة، مشيرة إلى أن العمل مع الأوركسترا والمطربين المشاركين استمر لسنوات قبل أن يحظى بالاهتمام العالمي خلال حفلة المومياوات الملكية.
وأضافت “سليم”، خلال حوارها على شاشة “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أن تسليط الضوء على هذا الأداء في 3 أبريل 2021 شكّل لحظة تاريخية بكل المقاييس، حيث جاء لتسليط الضوء على المواهب المصرية الأصيلة ورفع رسالة واضحة للعالم عن حضارة مصر العريقة.
وأضافت “سليم”، أن التحضيرات لهذا الحدث كانت مصحوبة بإحساس كبير بالمسؤولية والترقب، مؤكدة أن جميع المشاركين كانوا واعين بأنهم يقدمون رسالة للعالم مفادها أن مصر ليست فقط حضارة قديمة، بل أيضًا رائدة في الفن والموسيقى والإبداع.
وقالت: “كنا نعرف أن الحدث سيكون له تأثير، لكن حجم الاستقبال والصد الذي تحقق كان فوق توقعاتنا”.
وأكدت الفنانة أن إنشودة إيزيس كانت أكثر ما يقلقهم خلال التحضيرات، لأنها قدمت باللغة المصرية القديمة لأول مرة تقريبًا في العصر الحديث، ما جعل المهمة مليئة بالتحدي، ولكنها كانت أيضًا فرصة لإحياء جانب مهم من التراث المصري أمام جمهور عالمي خلال حفلة المومياوات الملكية.
واختتمت أميرة سليم حديثها بالقول إن رد الفعل المحلي والدولي جعل الفريق كله يشعر بالفخر والاعتزاز، مضيفة: “كنا سعداء جدًا وفخورين جدًا بأن نعيد للعالم صوت الحضارة المصرية بطريقة فنية راقية، وتجربة مثل هذه تبقى محفورة في الذاكرة”.
